بيدوة/الصومال الإخبارية
وصل رئيس الوزراء الصومالي، حمزة عبدي بري، اليوم الأربعاء إلى مدينة بيدوا، عاصمة ولاية جنوب غرب البلاد، في ظل خلافات الحكومة المركزية مع قيادة الولاية حول وجود القوات الإثيوبية بعد ديسمبر 2024.
وكان رئيس الولاية، عبد العزيز لفتاغرين في مقدمة المستقبلين لرئيس الوزراء .
وذكر مكتب رئيس الوزراء في بيان مقتضب إن الزيارة تهدف إلى تعزيز التعاون بين الولايات والحكومة الفيدرالية.
وبحسب البيان، سيناقش رئيس الحكومة مع المسؤولين الإقليميين جهود مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى القضايا السياسية، والأمن، والتنمية الاقتصادية.
وخلال إقامته في بيدوا، سيلتقي رئيس الوزراء بمختلف أطياف المجتمع المحلي، لمواصلة جهود تعزيز التنمية والأمن والاستقرار في المنطقة.
وتسعى الحكومة الصومالية إلى مغادرة جميع القوات الإثيوبية بحلول نهاية العام، رغم معارضة بعض المسؤولين الإقليميين.
وبحسب الدستور الصومالي، تحتفظ الحكومة الفيدرالية بالسلطة النهائية في أربع مجالات رئيسية، بما في ذلك الدفاع الخارجي والقومي.
يرافق رئيس الوزراء في زيارته مدير وكالة الاستخبارات والأمن القومي، عبد الله سنبلوشي، وعدد من المسؤولين الحكوميين الآخرين.
