مقديشو/ الصومال الإخبارية
قال وزير الخارجية الصومالي، أحمد معلم فقي، الاحد، إن قرار واشنطن بوقف المساعدات الأمنية والإنسانية لبعض الدول بمافي ذلك الصومال سيخلف تداعيات جسيمة لملايين الأشحاص في إنحاء العالم.
وأضاف الوزير خلال مقابلة مع إذاعة صوت أمريكا قسم الصومال، أن الصومال من بين الدول التي ستتأثر بقرار وقف المساعدات الأمنية والإنسانية نظرا للوضع الاقتصادي الذي تمر به البلاد.
وأوضح الوزير أن بلاده ستسعى إلى فتح قنوات التواصل مع واشنطن لإعادة النظر في هذا القرار ووضع الصومال ضمن قائمة الدول المستثناة منه.
وحول خيارات الصومال لمواجهة تداعيات قرار واشطن، أكد الوزير أن الحكومة الصومالية تسعى لبحث عدة خيارات لسد هذا الفراغ، مايضمن على الأقل تمكين القوات التي تدعمها واشنطن من مواصلة مهامها الأمنية ضد الشباب.
أما فيما يخص التداعيات الإنسانية، أشار الوزير إلى أن حجم المساعدات الأمريكية في أزمة جفاف عام 2022 كان كبيرا وحال دون انزلاق البلاد إلى مجاعة تهلك الحرث والنسل، وأن قرار وقف المساعدات الحالية سيؤثر سلبا على الملف الإنساني في الصومال حسبما اكدت هيئة الكوارث والشؤون الإنسانية في البلاد.
