مجلس الأمن يوافق على تشكيل بعثة جديدة لحفظ السلام في الصومال
مقديشو / الصومال الإخبارية / وكالات
وافق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة على قرار لنشر بعثة جديدة للاتحاد الأفريقي في الصومال والتي ستحل محل عملية أكبر لمكافحة الإرهاب تابعة للتكتل وذلك اعتبارا من أول يناير كانون الثاني 2025.
وتعرف القوة الجديدة ببعثة الاتحاد الأفريقي لدعم وتحقيق الاستقرار في الصومال.
ودعمت موارد خارجية أمن الصومال منذ غزو إثيوبيا للبلاد في عام 2006، حين أطاحت بإدارة يقودها إسلاميون ولكنها حفزت تمردا تسبب منذ ذلك الحين في مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص.
وقالت مصادر لرويترز في يونيو حزيران إن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، أكبر ممولين لقوات الاتحاد الأفريقي في الصومال، أرادا تقليص عدد قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي بسبب المخاوف بشأن التمويل والاستدامة على المدى الطويل. وقالوا إن المفاوضات بشأن القوة الجديدة كانت معقدة.
وامتنعت الولايات المتحدة عن التصويت في مجلس الأمن يوم الجمعة بسبب مخاوفها بشأن التمويل. وصوتت الدول الأعضاء المتبقية في المجلس وعددها 14 لصالح القرار.
مسألة التمويل
وقالت مصادر لوكالة رويترز إن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة -أكبر ممولين لقوات الاتحاد الأفريقي في الصومال- أرادا تقليص عدد قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي بسبب المخاوف بشأن التمويل والاستدامة على المدى الطويل، مشيرين إلى أن المفاوضات بشأن القوة الجديدة كانت معقدة.
والقرار الذي اعتمده مجلس الأمن ينص على جواز استخدام الآلية التي أنشأها مجلس الأمن في العام الماضي، والتي بموجبها يمكن أن تمول الأمم المتحدة بنسبة تصل إلى 75% أي قوة أفريقية يتم نشرها في الصومال.
إعلان وبموجب القرار الأممي، ستساعد البعثة القوات الصومالية في توفير الأمن للعمليات السياسية على جميع المستويات، تماشيا مع خطة تحقيق الاستقرار الوطنية، وتحسين جاهزيتها “لتولي المسؤولية الكاملة” عن أمن البلاد.
قوات مصرية في المهمة الأفريقية
وأعلنت مصر الاثنين الماضي أنها ستشارك في هذه القوة الجديدة. وكانت الصومال وإثيوبيا دعتا للمشاركة في جلسة مجلس الأمن، لكن من دون أن يكون لأي منهما حق التصويت.
وسبق للصومال الإعلان أن القوات الإثيوبية لن تشارك في هذه القوة الجديدة بعد أن توتّرت العلاقات بين البلدين بسبب اتفاق بحري أبرمته في يناير/كانون الثاني الماضي أديس أبابا مع إقليم أرض الصومال الانفصالي.
وبعد قطيعة بين الصومال وإثيوبيا استمرت أشهرا، وقع البلدان مؤخرا اتفاقا لإنهاء التوترات بينهما