الرئيسية

الخارجية الصومالية تدين العدوان الصارخ للقوات الإثيوبية في مدينة دولو

 

مقديشو/الصومال الأخبارية 

أدانت الحكومة الفيدرالية، اليوم الاثنين، الهجوم الذي شنته القوات الإثيوبية على مواقع تابعة للجيش الوطني في مدينة دولو بإقليم غدو، جنوب البلاد.

وقالت الحكومة في بيان لها حصل موقع الصومال الأخبارية على نسخة منه،  إن الهجوم وقع صباح اليوم في الساعة العاشرة، حيث استهدفت القوات الإثيوبية بشكل مفاجئ ثلاث قواعد عسكرية للقوات الوطنية، بينها مواقع تابعة للجيش الوطني، وجهاز الأمن والمخابرات الوطنية (NISA)، وقوات الشرطة.

وأضاف البيان أن الهجوم أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات الوطنية، إلى جانب تعرض عدد من المدنيين لإصابات متفاوتة وأضرار مادية نتيجة القصف الذي طال المنطقة.

وأشارت الحكومة إلى أن هذا التصعيد يتزامن مع جهود صومالية لتعزيز السلام، في إطار تنفيذ اتفاق أنقرة الذي تم التوصل إليه مؤخرًا. كما أكدت أن هذا الهجوم يشكل “انتهاكًا صريحًا” لاتفاق أنقرة، وميثاق الاتحاد الأفريقي، والقوانين الدولية، فضلاً عن كونه يتعارض مع مبادئ حسن الجوار.

وشددت الحكومة على أنها لن تتهاون إزاء هذه “الاعتداءات المتكررة” التي تهدد سيادة البلاد واستقرارها، محذرة من تداعيات مثل هذه التصرفات على العلاقات بين البلدين.

واشار البيان إلى ان هذا الاعتداء ياتي  في وقت توجه فيه وفد حكومي صومالي رفيع المستوى، اليوم، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا لبحث تعزيز العلاقات الثنائية، في خطوة وصفتها الحكومة الفيدرالية بأنها تأتي ضمن مساعي تعزيز الحوار والتفاهم الإقليمي.

ويأتي هذا البيان في وقت شهدت فيه مدينة دولو، اليوم، اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية وقوات ولاية جوبالاند بهدف السيطرة على المدينة التي تضم قواعد عسكرية حكومية وأخرى تابعة لجوبالاند.

واتهمت الحكومة الصومالية القوات الإثيوبية، التي تملك قواعد عسكرية في المدينة، بالانحياز إلى قوات جوبالاند خلال الاشتباكات التي شهدتها المدينة.

وتتبع مدينة دولو، الواقعة على الحدود بين الصومال وإثيوبيا، إداريًا لولاية جوبالاند المحلية. إلا أن الخلافات السياسية بين الحكومة المركزية والولاية أدت إلى صراع بين الجانبين للسيطرة الكاملة على المدينة.

زر الذهاب إلى الأعلى