إثيوبيا تدفع تعزيزات عسكرية إلى الحدود مع الصومال
بلدوين / الصومال الإخبارية
دفعت إثيوبيا بتعزيزات عسكرية جديدة إلى حدودها مع الصومال، وتحديداً في محافظة هيران المحاذية لإثيوبيا، وسط تصاعد التوترات الإقليمية، وفقاً لشهود عيان في المنطقة.
ونقل موقع هيران أون لاين عن شهود عيان قولهم ” إن مركبات مدرعة ومئات الجنود الإثيوبيين وصلت إلى مناطق قريبة من الحدود في الأيام الأخيرة” وذلك بعد تسليم مصر أسلحة إلى الصومال بموجب اتفاقية دفاع مشترك بين البلدين
ورغم هذه التحركات العسكرية، لم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب الإثيوبي. غير أن مصادر مطلعة أكدت نقل هذه القوات من أجزاء أخرى من إثيوبيا إلى المنطقة الحدودية.
وقد بدأت التوترات تتصاعد في القرن الأفريقي بعد أن وقعت إثيوبيا اتفاقاً مبدئياً مع إقليم أرض الصومال الانفصالي لاستئجار الأراضي الساحلية، مقابل احتمال الاعتراف باستقلال الإقليم عن الصومال.
واعتبر الحكومة الصومالية هذا الاتفاق انتهاكاً لسيادتها وسلامة أراضيها.
أدى هذا الاتفاق إلى تقارب بين الصومال ومصر، حيث تشعر القاهرة بالقلق من تأثير ملء إثيوبيا لسد النهضة الإثيوبي الكبير على إمدادات المياه لمصر والسودان.
وأكدت الحكومة الصومالية أن القوات الإثيوبية لن تكون جزءاً من بعثة الدعم الأفريقية المقبلة في الصومال (أوصوم)، التي ستحل محل بعثة أتمس، إلا إذا تراجعت إثيوبيا عن مذكرة التفاهم المثيرة للجدل الموقعة مع أرض الصومال في وقت سابق من العام الجاري.