مقديشو/ الصومال الإخبارية
قال وزير الخارجية والتعاون الدولي الصومالي، أحمد معلم فقي، إن الصومال موقفها ثابت رغم عزمها على مواصلة المفاوضات لحل التوتر السياسي بين البلدين.
واضاف الوزير في تغريدة مقتضبة نشر على حسابه في منصة أكس، ان الجولة الثانية في المفاوضات انتهت، ونثمن تركيا بابستضافة هذه المفاوضات لإنهاء الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.
ومن جهته قال على عمر وزير الدولة للشؤون الخارجية في تغريدة على منصة أكس: ممتن لتركيا لاستضافتها والتوسط في محادثات أنقرة الثانية. لقد قطعنا خطوات إيجابية نحو التغلب على التحديات الناجمة عن مذكرة التفاهم الإثيوبية غير القانونية. ورغم أننا لم نتوصل إلى اتفاق نهائي، إلا أننا متفائلون بشأن الجولة الثالثة المقبلة.
وكشفت مصادر صحافية صومالية نقلاً عن مصادر دبلوماسية عن تعثر جهود الوساطة التركية لحل الأزمة الدبلوماسية بين الدولتين والتي استضافتها أنقرة أمس الإثنين الماضي.
ووفقا لتلك المصادر فإن وفدا البلدين لم يتفاوضا بشكل مباشر، بل كان دبلوماسيون من الخارجية التركية ينقلون حيثيات ونقاط الخلافات الجوهرية لتقريب وجهات النظر بين أعضاء الوفدين الإثيوبي والصومالي.
وعلمت الصومال الإخبارية من مصادر صحافية أن إثيوبيا تمسكت بعدم التراجع عن مذكرة التفاهم الموقعة مع اقليم أرض الصومال الانفصالي مطلع العام الجاري، بينما تمسك الوفد الصومالي بضرورة انسحاب أديس أبابا من مذكرة التفاهم المثيرة للجدل لبحث امكانية وصول أديس أبابا إلى منفذ بحري عبر المياه الصومالية والتي ستكون لأغراض تجارية فقط.
وفق مصادر دبلوماسية، من المتوقع أن يغادر الوفد الصومالي بقيادة وزير الخارجية أحمد معلم فقي إلى القاهرة للانضمام إلى وفد رفيع المستوى يقوده الرئيس حسن شيخ محمود لتوقيع اتفاق دفاعي مشترك مع مصر هذا الأسبوع.
ومن المتوقع صدور بيان صحفي من الخارجية التركية قبل مغادرة الوفدين من أنقرة للإعلان عن عقد جولة ثالثة الشهر المقبل في تركيا إذا لم تحدث أي مستجدات على جهود الوساطة التركية.
