وزير الإعلام الصومالي : إثيوبيا يمكن أن تصل إلى مياهنا لأغراض تجارية فقط

مقديشو/الصومال الإخبارية 

قال وزير الإعلام الصومالي، داؤد أويس، الإثنين، إن الطريقة الوحيدة التي يمكن لإثيوبيا الوصول إلى مياهنا هي عبر اتفاق مع الصومال وليس على حساب سيادتها ووحدة اراضيها.

جاء ذلك في تصريح صحفي له لإذاعة صوت أمريكا القسم الصومالي.

وقال وزير الإعلام الصومالي، “إن أي مفاوضات تخوضها بلاده مع إثيوبيا للوصول إلى منفذ بحري ستكون لتلبية الاغراض الاقتصادية ووفق الأطر والقوانين الدولية الخاصة بالدول الحبيسة”.

واضاف الوزير، إلى أن الجولة الثانية من المفاوضات بين البلدين التي تحتضنها أنقرة هذه الأيام لن تكون الأخيرة، بل ستعقبها مفاوضات أخرى للتوصل إلى حل دائم في الأزمة الدبلوماسية الحالية.

وأكد الوزير، أن الصومال مستعدة لحل التوتر الدبلوماسي بين البلدين، لكن على إثيوبيا أن تتراجع عن موقفها من مذكرة التفاهم التي أبرمتها مع إقليم صوماليلاند مطلع يناير العام الجاري.

ويأتي تصريح وزير الإعلام الصومالي في وقت تحتضن فيه أنقرة اليوم الإثنين الجولة الثانية من المفاوضات التي تتطلع تركيا من خلالها أن تسهم في حل التوتر الدبلوماسي بين مقديشو وأديس أبابا.

يُذكر أن الأزمة الدبلوماسية بين مقديشو وأديس أبابا قد تفاقمت بعد توقيع إثيوبيا مذكرة تفاهم لاستئجار شريط ساحلي بطول 20 كم لمدة خمسين عامًا، لأغراض تجارية وعسكرية، مع إقليم أرض الصومال الانفصالي شمال الصومال في 1 يناير 2024، مقابل اعترافها بالإقليم.

وقد أثارت هذه الخطوة غضب الحكومة الصومالية، التي ألغت مذكرة التفاهم واعتبرتها اعتداءً سافرًا على سيادة واستقلال ووحدة أراضي جمهورية الصومال.