مقديشو/الصومال الإخبارية
تنطلق الاثنين المقبل في العاصمة التركية أنقرة جولة مفاوضات جديدة بين الصومال وإثيوبيا بوساطة تركية، وذلك في إطار الجهود الرامية لحل الأزمة الدبلوماسية بين البلدين، وفقًا لوزارة الخارجية الصومالية.
وأفادت الوزارة في بيان لها بأن وفدًا برئاسة وزير الخارجية والتعاون الدولي، أحمد معلم فقي، قد غادر اليوم متوجهًا إلى أنقرة. وأوضحت الوزارة في بيانها المنشور على حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي أن الوفد تلقى دعوة رسمية من الحكومة التركية لتمثيل الحكومة الصومالية في الجولة الثانية من المحادثات مع إثيوبيا، والتي تستضيفها الحكومة التركية.
وأشار البيان إلى أن المفاوضات ستبدأ رسميًا يوم الاثنين 12 أغسطس 2024.
وتأتي هذه الجولة الثانية بعد تقديم موعدها المقرر سابقًا بثلاثة أسابيع، والذي كان محددًا في 2 سبتمبر 2024. ويأتي ذلك على خلفية إحراز تقدم كبير بشأن الموقف الإثيوبي حيال الأزمة، وفقًا لتصريحات وزير الخارجية التركي هاكان فيدان التي نقلتها وسائل إعلام تركية.
يُذكر أن الأزمة الدبلوماسية بين مقديشو وأديس أبابا تفاقمت بعد توقيع إثيوبيا مذكرة تفاهم لاستئجار شريط ساحلي بطول 20 كم لمدة خمسين عامًا، لأغراض تجارية وعسكرية، مع إقليم أرض الصومال الانفصالي شمال الصومال في 1 يناير 2024، مقابل اعتراف الإقليم.
وقد أثارت هذه الخطوة غضب الحكومة الصومالية، التي ألغت مذكرة التفاهم واعتبرتها اعتداءً سافرًا على سيادة واستقلال ووحدة أراضي جمهورية الصومال.
