مقديشو/الصومال الإخبارية
قلل مستشار الأمن القومي الصومالي، حسين معلم محمود، من التهديد الذي يشكله تنظيم داعش في البلاد، مؤكداً أن وجود داعش ونفوذها أقل أهمية بكثير من وجود حركة الشباب الأكثر رسوخاً.
وأوضح معلم أن تنظيم داعش لا يملك عدداً كبيراً من المسلحين الصوماليين، ما يحد من تأثيرهم ويقتصر وجودهم على منطقة صغيرة تحيط بها قوات ولاية بونتلاند ومسلحو حركة الشباب.
وقال معلم في تصريحات إعلامية: “لا يمكن القول إن لديهم (داعش) قوة هائلة أو حتى نفوذاً مثل حركة الشباب، فالمنطقة التي يتواجدون فيها يمكن الوصول إليها جغرافياً للجهاديين الدوليين، وعلى الرغم من ذلك لا يمكن رؤية أي قوة مرئية وذات معنى”.
تأتي تصريحات المسؤول الأمني الصومالي على وقع مخاوف الخبراء من توسع نشاط تنظيم داعش في الصومال عقب غارة أمريكية استهدفت زعيم داعش عبدالقادر مؤمن نهاية مايو الماضي يعتقد أنها لم تسفر عن مقتله وفق تقارير أمنية.
يتواجد تنظيم داعش في مناطق جبلية شمال شرق الصومال منذ نشأته في الصومال عام 2015، ويتكون من مسلحين وقيادات حركية منشقة عن حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.
