مقديشو/الصومال الإخبارية
أكد وزير الخارجية الصومالي أحمد معلم فقي أن” إثيوبيا تبذل جهودًا كبيرة لخلق حالة صدام بين الصومال وحلفائه، من خلال ترويج سياسة تهدف إلى تصوير مقديشو على أنها غير مستعدة للحوار لحل الأزمة الدبلوماسية التي نشأت بعد توقيع مذكرة تفاهم مع أرض الصومال بشأن الوصول إلى منفذ بحري على البحر الأحمر”.
وأوضح فقي، خلال جلسة استماع أمام لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الفيدرالي، أن “أديس أبابا قد توجهت إلى تركيا وقطر ودول الجوار، بالإضافة إلى موريتانيا بصفتها الدولة الرئاسية في الاتحاد الأفريقي في هذه الدورة.
وشدد فقي على أن” الهدف من تلك الاتصالات كان تصوير الصومال على أنه غير مستعد للدخول في حوار دبلوماسي يفضي إلى حل الأزمة بين البلدين والوصول إلى تسوية عبر الضغط على الدول الداعمة، وعلى رأسها تركيا”.
وأضاف فقي أن الصومال “قررت التوجه إلى جولة تفاوض غير مباشرة في أنقرة برعاية تركية، بهدف تفويت فرصة استغلال تلك الورقة وسحب البساط من تحت أديس أبابا، مما يضمن استمرار الزخم الدبلوماسي الإقليمي والدولي الداعم للصومال في الأزمة مع إثيوبيا.
وأكد وزير الخارجية الصومالي أن ا”لصومال لن تتنازل عن مبادئها المتمثلة في تراجع إثيوبيا عن المذكرة غير القانونية، واحترام سيادة واستقلال وحدة الأراضي الصومالية، واتباع سياسة حسن الجوار”.
وأشار فقي إلى أن “إثيوبيا تقوم بتدخلات سافرة في الشأن الداخلي الصومالي عبر التعامل المباشر مع ولاية محلية وتدريب ميليشيات على الحدود بين البلدين.
